الدعوة في سبيل الله و الهداية
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسوله و على آله و صحبه و من والاه و من قال لزوجه أماه و اهتدى بهديه و استن بسنته حتى يلقاه أما بعد:
فأحمد الله على نعمه ظاهرة ً و باطنة ً و أعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له و أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً عبده و رسوله المصطفى من أنبيائه عليهم السلام و أشرف خلقه صلوات ربي و سلامه عليه و على أصحابه الغر الميامين و آله الطيبين الطاهرين و أزواجه الطاهرات العفيفات أمهات المؤمنين.
أخواني رواد هذا المنتدى المبارك: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أوصيكم و نفسي أولاً بتقوى الله و مراقبته في السر و العلن و السعة و الضيق و السراء و الضراء و لقاء العدو و الصديق و محاورة البر و الفاجر و الصبر على الثناء و المدح و التوكل على الله في المأمول و المتعذر.
بادئ ذي بدء يجب التفريق بين أحكام المنادمة و التعامل و بين المحاورة و المجادلة فلا ينبغي الخلط بينهما جهلاً أو عمداً لئلا تذهب المقاصد إلى غير مراد الشرع بحكم الولاء و البراء الذي أمرنا بالتعامل وفقه مع عموم الناس و خواصهم و برهم و فاجرهم و مؤمنهم و كافرهم و مسالمهم و محاربهم بلا إفراط و لا تفريط بل انقياد لله في ذلك حسب ما جاء في الكتاب الكريم و السنة المطهرة بفهم السلف الصالح و التابعين لهم بإحسان.
أما التعامل مع الأخوة المؤمنين فالمسمى الأصح للحوار هو النصح و المناصحة و هو يتفاوت بين اللين و الشدة و الإسرار و المجاهرة بحسب تقدير المصلحة و المفسدة و الراجح و المرجوح.
و أما التعامل و التعايش و المنادمة مع المخالف المبتدع أو الكافر فينبغي للمؤمن إظهار الإنكار على المبتدع و الضال سواءً بتمعر الوجه أو بالمقاطعة و الهجر, و في هذه ثلاث فوائد:
الأولى: تنزيه النفس المؤمنة من الركون إلى اللذين ظلموا.
الثانية: نوع من العلاج الهادف المعين للمخالف على الإذعان لسماع الحق و إتِّباعه.
الثالثة: ظهور ذلك للعامة لعدم انخداعهم بجواز منادمة المخالف و تمييع البراءة من هؤلاء.
كما ينبغي التنبه إلى أن هناك فرق بين الدعوة و بين نتائجها ( الهداية ) و عدم نسبة ذلك لنجاح الدعوة و فشلها كمثل دعوة الأنبياء و معلوم – كما جاء في الحديث – أن النبي يأتي يوم القيامة و معه الرجل و الرجلين أو ليس معه أحد و كمثل نوح عليه السلام الذي مكث في دعوة قومه 950 سنة و ما آمن معه إلا قليل.
الرسول صلى الله عليه و سلم أُمر بالإبلاغ " بلِّغ ما أنزل إليك " و " و ما عليك إلا البلاغ المبين " و لم يطالب بالنتائج " و ما عليك ألاَّ يزَّكى و " إنك لا تهدي من أحببت " و " ليس عليك هداهم " لكنه طولب و طالب المؤمنين بالدعوة إلى الله بآداب الدعوة و منها العلم و الصبر و الخلق الحسن و اللين و العفو و عدم الإستعجال.
و أما مقولة انتشار الإسلام بالسيف فهي عبارةٌ خاطئةٌ سواء قُصد بها عز الإسلام و ذل االكافرين أو قُصد بها جلافة الإسلام أو إجبار الكفَّار للدخول فيه استدلالاً بقول الرسول الكريم " و جعل رزقي تحت ظلال سيفي " و " جئتكم بالذبح " فهذه المقولة باطلةٌ من وجه هيِّن ٍ بسيط و هو أن الرسول صلى الله عليه و سلم أُمر بجهاد الكافرين و راسل عظماء المجوس و الروم داعياً لهم الدخول بالإسلام و أمر المسلمين من بعده بالجهاد على وفق شروط ثلاثة متوالية ( الإسلام – الجزية – القتال ) مصداقاً لقوله صلى الله عليه و سلم " أُمرت أن أُقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله و أني رسول الله فإن فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم و أموالهم إلا بحقها " و حقها ( للدماء الحدود و للأموال إن أسلموا الزكاة و إن لم فالجزية ) فقُصد به تحت مظلة المسلمين قهراً و أما الدخول في الإسلام قسراً فلم يرد بتاتاً و الله أعلم.
فينبغي للداعي إعداد نفسه بأدوات الدعوة الشرعية و منها:
أولاً: تربية النفس على الصبر و المثابرة و تحمل المشاق احتساباً للأجر و المضاعفة في المثوبة.
ثانياً: التزود بالعلم الشرعي ( الفقه في الدين ) عامة و مجال الدعوة و أخبار الدعاة الموثَّقين خاصة.
ثالثاً: الإستخارة و الإبتهال لله و التوكل عليه قبل المحاورة و الدعاء بالتوفيق للحق و استحضار جزاء هداية المخلوق لعبادة الخالق " لئن يهدي الله بك واحداً خيراً لك من حُمُر النعم ". كما ينبغي له تجنب فرص مكابرة خصمه و غريمه و عدم إعانة الشيطان عليه.
رابعاً: البدء بما يتفق عليه المتخاصمون من القواسم المشتركة بينهم و توضع الحدود الفاصلة بين المتفق عليه و المختلف فيه.
خامساً: تحديد المراجع المتفق عليها من المختلف فيها لتوثيقها أو البراءة منها حال الإستشهاد.
سادساً: المفترض المتعين على المتحاورين افتراض حسن الظن بكل منهما و أن ما وضعهما في هذا الموقف إلا تقوى الله بحثاً عن الحق رغبة فيه لا في المنهج و لا في رجاله صادقاً عازماً متوكلاً على الله مهيأً نفسه على الرضوخ لإتباع الحق لا يمنعه الهوى و لا الطمع و لا العزة بالإثم من ذلك.
سابعاً: تحمل الفروق الثقافية و العلمية بين المتحاورين و الصبر و تلمس الأعذار للمخالف و تحميل العبارات المحامل الحسنة و صرفها إلى التسديد و التقريب, فإن ذلك مما يخجل الخصم و يكبت الشيطان و يقتل الفجور في الخصومة.
ثامناً: الترحم على الخصم و الدعاء له بالبركة و التوفيق للخير فقد يعين ذلك في ترقيق القلوب و تحبيب الخصم لك و لما تدعو إليه و هذا لبَّ الحديث و مجال الخصومة و الهدف و النتيجة المبتغاة.
تاسعاً: إعذار الخصم في عدم قبوله للحق الذي تدَّعيه مع بيان أدلته و وضوح الحجة لأسباب منها صعوبة تغيير المعتقد بسهولة فلا تستعجل, و منها أن أصحاب الإحتجاج يدَّعون دائماً قيام الحجة و العكس صحيح فلا تدَّعي ذلك إلا بإقرار الخصم و تسليمه لك و هذه أصعب لكنها حصلت و ما منع كثير من المتخاصمين من الإنقياد للحق إلا التبعات المترتبة عليه – راجع الفقرة (( سادساً )).
عاشراً: التنزه عن الطعن في الأعراض و الفحش من القول مهما وصل الإستكبار و المعاندة في قبول الحق أو رد الأدلة أو اتباع الهوى و ما إلى ذلك استشعاراً بأن وظيفتك البلاغ المبين و أن الهدى هدى الله.
هذا ما يحضرني في هذا المجال و فاتني الكثير و الخطأ فيه وارد و عظيم فأسأل الله أن يغفر لي خطأي و تقصيري في حقه و حق دينه و أوليائه و سائر خلقه. و أن يرزقنا الإخلاص في القول و العمل و الإعتقاد و أن ينفعنا بما علمنا و يهدينا و يهد بنا و يغفر لنا و لوالدينا و للمسلمين أجمعين و لكل من له حقٌ علينا و أن يجمعنا بالأنبياء و الشهداء و الصالحين في مستقر رحمته في الفردوس الأعلى من الجنة على سرر ٍ متقابلين منزوعاً منا الغل عن إخواننا فرحين بما آتانا ربنا من نعم ٍ و رضا.
و الله أعلم ,,,,,,,,,, و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسوله و على آله و صحبه و من والاه و من قال لزوجه أماه و اهتدى بهديه و استن بسنته حتى يلقاه أما بعد:
فأحمد الله على نعمه ظاهرة ً و باطنة ً و أعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له و أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً عبده و رسوله المصطفى من أنبيائه عليهم السلام و أشرف خلقه صلوات ربي و سلامه عليه و على أصحابه الغر الميامين و آله الطيبين الطاهرين و أزواجه الطاهرات العفيفات أمهات المؤمنين.
أخواني رواد هذا المنتدى المبارك: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أوصيكم و نفسي أولاً بتقوى الله و مراقبته في السر و العلن و السعة و الضيق و السراء و الضراء و لقاء العدو و الصديق و محاورة البر و الفاجر و الصبر على الثناء و المدح و التوكل على الله في المأمول و المتعذر.
بادئ ذي بدء يجب التفريق بين أحكام المنادمة و التعامل و بين المحاورة و المجادلة فلا ينبغي الخلط بينهما جهلاً أو عمداً لئلا تذهب المقاصد إلى غير مراد الشرع بحكم الولاء و البراء الذي أمرنا بالتعامل وفقه مع عموم الناس و خواصهم و برهم و فاجرهم و مؤمنهم و كافرهم و مسالمهم و محاربهم بلا إفراط و لا تفريط بل انقياد لله في ذلك حسب ما جاء في الكتاب الكريم و السنة المطهرة بفهم السلف الصالح و التابعين لهم بإحسان.
أما التعامل مع الأخوة المؤمنين فالمسمى الأصح للحوار هو النصح و المناصحة و هو يتفاوت بين اللين و الشدة و الإسرار و المجاهرة بحسب تقدير المصلحة و المفسدة و الراجح و المرجوح.
و أما التعامل و التعايش و المنادمة مع المخالف المبتدع أو الكافر فينبغي للمؤمن إظهار الإنكار على المبتدع و الضال سواءً بتمعر الوجه أو بالمقاطعة و الهجر, و في هذه ثلاث فوائد:
الأولى: تنزيه النفس المؤمنة من الركون إلى اللذين ظلموا.
الثانية: نوع من العلاج الهادف المعين للمخالف على الإذعان لسماع الحق و إتِّباعه.
الثالثة: ظهور ذلك للعامة لعدم انخداعهم بجواز منادمة المخالف و تمييع البراءة من هؤلاء.
كما ينبغي التنبه إلى أن هناك فرق بين الدعوة و بين نتائجها ( الهداية ) و عدم نسبة ذلك لنجاح الدعوة و فشلها كمثل دعوة الأنبياء و معلوم – كما جاء في الحديث – أن النبي يأتي يوم القيامة و معه الرجل و الرجلين أو ليس معه أحد و كمثل نوح عليه السلام الذي مكث في دعوة قومه 950 سنة و ما آمن معه إلا قليل.
الرسول صلى الله عليه و سلم أُمر بالإبلاغ " بلِّغ ما أنزل إليك " و " و ما عليك إلا البلاغ المبين " و لم يطالب بالنتائج " و ما عليك ألاَّ يزَّكى و " إنك لا تهدي من أحببت " و " ليس عليك هداهم " لكنه طولب و طالب المؤمنين بالدعوة إلى الله بآداب الدعوة و منها العلم و الصبر و الخلق الحسن و اللين و العفو و عدم الإستعجال.
و أما مقولة انتشار الإسلام بالسيف فهي عبارةٌ خاطئةٌ سواء قُصد بها عز الإسلام و ذل االكافرين أو قُصد بها جلافة الإسلام أو إجبار الكفَّار للدخول فيه استدلالاً بقول الرسول الكريم " و جعل رزقي تحت ظلال سيفي " و " جئتكم بالذبح " فهذه المقولة باطلةٌ من وجه هيِّن ٍ بسيط و هو أن الرسول صلى الله عليه و سلم أُمر بجهاد الكافرين و راسل عظماء المجوس و الروم داعياً لهم الدخول بالإسلام و أمر المسلمين من بعده بالجهاد على وفق شروط ثلاثة متوالية ( الإسلام – الجزية – القتال ) مصداقاً لقوله صلى الله عليه و سلم " أُمرت أن أُقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله و أني رسول الله فإن فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم و أموالهم إلا بحقها " و حقها ( للدماء الحدود و للأموال إن أسلموا الزكاة و إن لم فالجزية ) فقُصد به تحت مظلة المسلمين قهراً و أما الدخول في الإسلام قسراً فلم يرد بتاتاً و الله أعلم.
فينبغي للداعي إعداد نفسه بأدوات الدعوة الشرعية و منها:
أولاً: تربية النفس على الصبر و المثابرة و تحمل المشاق احتساباً للأجر و المضاعفة في المثوبة.
ثانياً: التزود بالعلم الشرعي ( الفقه في الدين ) عامة و مجال الدعوة و أخبار الدعاة الموثَّقين خاصة.
ثالثاً: الإستخارة و الإبتهال لله و التوكل عليه قبل المحاورة و الدعاء بالتوفيق للحق و استحضار جزاء هداية المخلوق لعبادة الخالق " لئن يهدي الله بك واحداً خيراً لك من حُمُر النعم ". كما ينبغي له تجنب فرص مكابرة خصمه و غريمه و عدم إعانة الشيطان عليه.
رابعاً: البدء بما يتفق عليه المتخاصمون من القواسم المشتركة بينهم و توضع الحدود الفاصلة بين المتفق عليه و المختلف فيه.
خامساً: تحديد المراجع المتفق عليها من المختلف فيها لتوثيقها أو البراءة منها حال الإستشهاد.
سادساً: المفترض المتعين على المتحاورين افتراض حسن الظن بكل منهما و أن ما وضعهما في هذا الموقف إلا تقوى الله بحثاً عن الحق رغبة فيه لا في المنهج و لا في رجاله صادقاً عازماً متوكلاً على الله مهيأً نفسه على الرضوخ لإتباع الحق لا يمنعه الهوى و لا الطمع و لا العزة بالإثم من ذلك.
سابعاً: تحمل الفروق الثقافية و العلمية بين المتحاورين و الصبر و تلمس الأعذار للمخالف و تحميل العبارات المحامل الحسنة و صرفها إلى التسديد و التقريب, فإن ذلك مما يخجل الخصم و يكبت الشيطان و يقتل الفجور في الخصومة.
ثامناً: الترحم على الخصم و الدعاء له بالبركة و التوفيق للخير فقد يعين ذلك في ترقيق القلوب و تحبيب الخصم لك و لما تدعو إليه و هذا لبَّ الحديث و مجال الخصومة و الهدف و النتيجة المبتغاة.
تاسعاً: إعذار الخصم في عدم قبوله للحق الذي تدَّعيه مع بيان أدلته و وضوح الحجة لأسباب منها صعوبة تغيير المعتقد بسهولة فلا تستعجل, و منها أن أصحاب الإحتجاج يدَّعون دائماً قيام الحجة و العكس صحيح فلا تدَّعي ذلك إلا بإقرار الخصم و تسليمه لك و هذه أصعب لكنها حصلت و ما منع كثير من المتخاصمين من الإنقياد للحق إلا التبعات المترتبة عليه – راجع الفقرة (( سادساً )).
عاشراً: التنزه عن الطعن في الأعراض و الفحش من القول مهما وصل الإستكبار و المعاندة في قبول الحق أو رد الأدلة أو اتباع الهوى و ما إلى ذلك استشعاراً بأن وظيفتك البلاغ المبين و أن الهدى هدى الله.
هذا ما يحضرني في هذا المجال و فاتني الكثير و الخطأ فيه وارد و عظيم فأسأل الله أن يغفر لي خطأي و تقصيري في حقه و حق دينه و أوليائه و سائر خلقه. و أن يرزقنا الإخلاص في القول و العمل و الإعتقاد و أن ينفعنا بما علمنا و يهدينا و يهد بنا و يغفر لنا و لوالدينا و للمسلمين أجمعين و لكل من له حقٌ علينا و أن يجمعنا بالأنبياء و الشهداء و الصالحين في مستقر رحمته في الفردوس الأعلى من الجنة على سرر ٍ متقابلين منزوعاً منا الغل عن إخواننا فرحين بما آتانا ربنا من نعم ٍ و رضا.
و الله أعلم ,,,,,,,,,, و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
» موقعنا
» كتاب حصن المسلم
» طريق الإسلام يفتح باب الاستثمار الدعوي الإسلامي الإلكتروني أخي المسلم ... أختي المسلمة
» برنامج كاسبر سكاى 2010 مع المفاتيح و الشرح كامل
» برنامج المؤذن اليومى
» الفقه و العقية
» الاسلام
» عندما تضيق بك الحياة...
» دعاء في أقل من دقيقة
» ذكر الموت
» النار
» بعد المباراة
» تحيط بالإنسان أثناء يومه وعلمت أن رحمة الله بعباده في كل شئ حتى في النوم
» من الأدعية المأثورة عن الرسول صلى الله عليه وسلم
» الرسول صلى الله عليه و سلم
» دخل احد الشباب إلى احد الأسواق الكبيرة لشراء حاجيات كثيرة لمنزله كعادة الناس
» مقاطعة الفيس بوك يوم 24 اكتوبر
» الدعاء
» الدعوة في سبيل الله و الهداية
» مشتملات اليوم الآخر
» عيادة المريض
» الأم"
» (( الغيبة والنميمة ))
» الإخلاص لله عزوجل
» أسباب عذاب القبر
» البعث والحشر والجزاء
» اقدم لكم هذا الموضوع لكي تتعرف على شخصيتك
» كيف تقلع عن التدخين في 5 أيام
» بر الوالدين
» الكفر بالنعم
» الشرك
» 17 إصابة جديدة بـ "الخنازير" فى الاسكندرية بينهم 5 من أسرتين
» أرهابى إسرائيلى..........أتلذذ
» الجزائر تحتج على رشق فريقها بالحجارة في القاهرة الفريق الجزائري
» سائق أتوبيس المنتخب الجزائري
» ترحيب
» الصداقة
» برامج رائعة
» رابط للبرامج الإسلامية
» محمد صلى الله عليه وسلم
» لو كان الصدق رجلا لكان محمدا صلى عليه وسلم
» الحب فى الله
» الشهادة
» المــــــــــــــــــــــــــــوت
» النار
» سوق الجنة