ننتقل من نقطة الى نقطة مع سيل من الأفكار على مدى مجموعة من المقالات ... أتمنى أن تكون تلك التساؤلات دربتك على تحريك ذلك الجزء المتميز جداً من الجسم الانساني والذي يسمى الدماغ.
أنتقلنا من فكرة الى فكرة ... بعض الأفكار هي التي تسببت في نقلنا الى الأفكار الأخرى ... فنحن بدأنا بالتفكير بالصفات التي نراها في الله, تكلمنا عنفكرة كنا نرفضها مثل قدرة الخالق على أخذ جسم بشري على الرغم من اننا نعرف أنه قادر على كل شييء , ثم انتقلنا الى صفات أخرى لله مثل العدل والرحمة ... ثم انتقلنا الى الانسان وعلاقته بتلك الصفات الالهية,
واسترسلنا في التفكير الى أن وصلنا لذلك التمرد الانساني على الله من خلاله عصيانه وأكله من ثمرة دمرت حياته بالكامل.
وفي كل مرة كنا نترك سؤال للتفكير, احاول أن أجيب عنه وأتركك أنت ايضاً عزيزي القاريء تفكر في اجابة مؤيدة او متعارضة مع فكرتي, احتراماً مني لتفكيرك. ووصلنا في تفكيري أنا ان الأنسان بتناوله من الثمرة المحرمة اصبح ميت... وكان السؤال هو كيف؟ وقد رأينا حياً لمدة تزيد عن 900 عاماً, فهل نناقض كلام الكتاب المقدس؟
والاجابة على هذا السؤال هو لا ... ولكن المعطيات التي اعطيت لنا في الكتاب المقدس هي كالآتي
- أمر الهي بعدم التناول من شجرة معينة ... مع التوضيح بعقابة التمرد على هذا الأمر
- العاقبة هي الموت: "يوم تأكل منها كوتاً تموت"
- عدم معرفة ما هو الموت, لأنه لم يكن هناك حالة موت مسجلة في الجنة قبل هذا الأمر.
إذاً فتسليمنا أن تعريف الموت هو انفصال الجسد عن الروح الانساني ومواراة الجسد بالتراب هو من المسلمات التي يجب التفكير فيها.
في الواقع بعد أن أخضعت هذه الفكرة للفحص أكتشفت أن موت الجسد هو حالة من حالات الموت, ولكنها ليست الحالة الأصلية, فالمنطق يقول أن الله "حق" من جهة المطلق ... بمعنى أن كلامه صادق تماماً. والمنطق يقول أن الله إذا قال شيئاً فهو يقصده تماماً ... فماذا قال الله لآدم؟!!
قال: أن يوم أن تأكل منها موتاً تموت.
إذا فالأحداث التي حدثت بعد أن أكل آدم وحواء من الشجرة هو بالظبط تعريف الموت ... الموت هو ما حدث بالضبط. فما الذي حدث؟ ... لنراقب بدقة بعد أن أكل آدم من الشجرة
لنقرأ معا الأحداث بدءاً من أكل آدم للثمرة: فَنَادَى الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ وَقَالَ لَهُ: «أَيْنَ أَنْتَ؟».
بالطبع نحن نعرف أن الله عالم بكل شيء ... لكن هذا التعليق الألهي له كثير من المعاني ... فلم يعد الله يري آدم, كيف؟ ... لنفكر ... الله لم يتغير ولكن آدم هو الذي تغير ... فما الذي تسبب في عدم رؤية الله لآدم... هل هو الاختباء؟ ... بالتأكيد لا... لأن الله قادر على كل شيء ويرى كل شيء ... وكل صفة له هي في المطلق بمعنى أنها كاملة ... إذاً ما الذي حدث؟ ... لقد أنقطع التواصل بين الله وآدم ... وهذا هو الموت بأجل صوره... فالله هو مصدر الحياة ... وأنقطع فجأة مصدر الحياة ... فانتهت الصلة بين المخلوق وخالقه ... هذا الانقطاع نستطيع أن نسميه ببساطة موت. لماذا؟
لأنه تغير تم بعد أن أكل آدم من الشجرة مباشرة
ولأن الله قال أن يوم أن تأكل من الشجرة تموت ... غذا فهذا الانقطاع عن التواصل هو الموت!!!
لنقرأ رد آدم على الله من بعيد ... سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي الْجَنَّةِ فَخَشِيتُ، لأَنِّي عُرْيَانٌ فَاخْتَبَأْتُ ...
وبلهجة العتاب يرد الله: مَنْ أَعْلَمَكَ أَنَّكَ عُرْيَانٌ؟ هَلْ أَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ أَنْ لاَ تَأْكُلَ مِنْهَا؟»
سأتوقف هنا لأسمح لك بالتفكير في هذه الفكرة لنحرك أدمغتنا قليلا ... هل كلامي منطقي؟!!
ما هو معنى الموت ؟
الموت بالنسبة لمسلماتنا هو توقف الجسد عن أداء وظائفه... ودفنه في التراب ... ومن التراب الي التراب يعود ... فهل هذا هو الموت؟ أم أنه مجرد شكل من أشكال الموت؟
أن الانسان كل يوم يفكر بهذه الطريقة ... عندما نقول أن فلان قد مات ... يكون المقصود ببساطة أنه الجسد توقف عن أداء وظائفه ... القلب يتوقف ... المخ يتوقف ... مع الوقت يتحلل وينتهي. مع أنه من الممكن أن يكون نفس ذلك الانسان قد تجرد من جسده ويحي في مكان آخر بصورة أخرى جيدة كانت أو سيئة ... فهو لم يمت بهذه الطريقة أنما أنتقل بدون جسده لمكان آخر.
بينما الموت في نظر الله هو أنقطاع الصلة بين الانسان وخالقه ... هذا هو الموت الحقيقي.
لذلك أنا ارى بتفكيري أن آدم مات في هذا التوقيت ... وولدنا كلنا أموات نحتاج الى من يعيدنا الى الحياة ثانية ... هذا فكري ... أكتبه منتظرا أن أقرأ فكرك عزيزي القاريء
سأتوقف هنا منتظراً رأيك في هذا المفهوم على أن نلتقي قريباً لنواصل حديثنا. لك التحية
أنتقلنا من فكرة الى فكرة ... بعض الأفكار هي التي تسببت في نقلنا الى الأفكار الأخرى ... فنحن بدأنا بالتفكير بالصفات التي نراها في الله, تكلمنا عنفكرة كنا نرفضها مثل قدرة الخالق على أخذ جسم بشري على الرغم من اننا نعرف أنه قادر على كل شييء , ثم انتقلنا الى صفات أخرى لله مثل العدل والرحمة ... ثم انتقلنا الى الانسان وعلاقته بتلك الصفات الالهية,
واسترسلنا في التفكير الى أن وصلنا لذلك التمرد الانساني على الله من خلاله عصيانه وأكله من ثمرة دمرت حياته بالكامل.
وفي كل مرة كنا نترك سؤال للتفكير, احاول أن أجيب عنه وأتركك أنت ايضاً عزيزي القاريء تفكر في اجابة مؤيدة او متعارضة مع فكرتي, احتراماً مني لتفكيرك. ووصلنا في تفكيري أنا ان الأنسان بتناوله من الثمرة المحرمة اصبح ميت... وكان السؤال هو كيف؟ وقد رأينا حياً لمدة تزيد عن 900 عاماً, فهل نناقض كلام الكتاب المقدس؟
والاجابة على هذا السؤال هو لا ... ولكن المعطيات التي اعطيت لنا في الكتاب المقدس هي كالآتي
- أمر الهي بعدم التناول من شجرة معينة ... مع التوضيح بعقابة التمرد على هذا الأمر
- العاقبة هي الموت: "يوم تأكل منها كوتاً تموت"
- عدم معرفة ما هو الموت, لأنه لم يكن هناك حالة موت مسجلة في الجنة قبل هذا الأمر.
إذاً فتسليمنا أن تعريف الموت هو انفصال الجسد عن الروح الانساني ومواراة الجسد بالتراب هو من المسلمات التي يجب التفكير فيها.
في الواقع بعد أن أخضعت هذه الفكرة للفحص أكتشفت أن موت الجسد هو حالة من حالات الموت, ولكنها ليست الحالة الأصلية, فالمنطق يقول أن الله "حق" من جهة المطلق ... بمعنى أن كلامه صادق تماماً. والمنطق يقول أن الله إذا قال شيئاً فهو يقصده تماماً ... فماذا قال الله لآدم؟!!
قال: أن يوم أن تأكل منها موتاً تموت.
إذا فالأحداث التي حدثت بعد أن أكل آدم وحواء من الشجرة هو بالظبط تعريف الموت ... الموت هو ما حدث بالضبط. فما الذي حدث؟ ... لنراقب بدقة بعد أن أكل آدم من الشجرة
لنقرأ معا الأحداث بدءاً من أكل آدم للثمرة: فَنَادَى الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ وَقَالَ لَهُ: «أَيْنَ أَنْتَ؟».
بالطبع نحن نعرف أن الله عالم بكل شيء ... لكن هذا التعليق الألهي له كثير من المعاني ... فلم يعد الله يري آدم, كيف؟ ... لنفكر ... الله لم يتغير ولكن آدم هو الذي تغير ... فما الذي تسبب في عدم رؤية الله لآدم... هل هو الاختباء؟ ... بالتأكيد لا... لأن الله قادر على كل شيء ويرى كل شيء ... وكل صفة له هي في المطلق بمعنى أنها كاملة ... إذاً ما الذي حدث؟ ... لقد أنقطع التواصل بين الله وآدم ... وهذا هو الموت بأجل صوره... فالله هو مصدر الحياة ... وأنقطع فجأة مصدر الحياة ... فانتهت الصلة بين المخلوق وخالقه ... هذا الانقطاع نستطيع أن نسميه ببساطة موت. لماذا؟
لأنه تغير تم بعد أن أكل آدم من الشجرة مباشرة
ولأن الله قال أن يوم أن تأكل من الشجرة تموت ... غذا فهذا الانقطاع عن التواصل هو الموت!!!
لنقرأ رد آدم على الله من بعيد ... سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي الْجَنَّةِ فَخَشِيتُ، لأَنِّي عُرْيَانٌ فَاخْتَبَأْتُ ...
وبلهجة العتاب يرد الله: مَنْ أَعْلَمَكَ أَنَّكَ عُرْيَانٌ؟ هَلْ أَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ أَنْ لاَ تَأْكُلَ مِنْهَا؟»
سأتوقف هنا لأسمح لك بالتفكير في هذه الفكرة لنحرك أدمغتنا قليلا ... هل كلامي منطقي؟!!
ما هو معنى الموت ؟
الموت بالنسبة لمسلماتنا هو توقف الجسد عن أداء وظائفه... ودفنه في التراب ... ومن التراب الي التراب يعود ... فهل هذا هو الموت؟ أم أنه مجرد شكل من أشكال الموت؟
أن الانسان كل يوم يفكر بهذه الطريقة ... عندما نقول أن فلان قد مات ... يكون المقصود ببساطة أنه الجسد توقف عن أداء وظائفه ... القلب يتوقف ... المخ يتوقف ... مع الوقت يتحلل وينتهي. مع أنه من الممكن أن يكون نفس ذلك الانسان قد تجرد من جسده ويحي في مكان آخر بصورة أخرى جيدة كانت أو سيئة ... فهو لم يمت بهذه الطريقة أنما أنتقل بدون جسده لمكان آخر.
بينما الموت في نظر الله هو أنقطاع الصلة بين الانسان وخالقه ... هذا هو الموت الحقيقي.
لذلك أنا ارى بتفكيري أن آدم مات في هذا التوقيت ... وولدنا كلنا أموات نحتاج الى من يعيدنا الى الحياة ثانية ... هذا فكري ... أكتبه منتظرا أن أقرأ فكرك عزيزي القاريء
سأتوقف هنا منتظراً رأيك في هذا المفهوم على أن نلتقي قريباً لنواصل حديثنا. لك التحية
» موقعنا
» كتاب حصن المسلم
» طريق الإسلام يفتح باب الاستثمار الدعوي الإسلامي الإلكتروني أخي المسلم ... أختي المسلمة
» برنامج كاسبر سكاى 2010 مع المفاتيح و الشرح كامل
» برنامج المؤذن اليومى
» الفقه و العقية
» الاسلام
» عندما تضيق بك الحياة...
» دعاء في أقل من دقيقة
» ذكر الموت
» النار
» بعد المباراة
» تحيط بالإنسان أثناء يومه وعلمت أن رحمة الله بعباده في كل شئ حتى في النوم
» من الأدعية المأثورة عن الرسول صلى الله عليه وسلم
» الرسول صلى الله عليه و سلم
» دخل احد الشباب إلى احد الأسواق الكبيرة لشراء حاجيات كثيرة لمنزله كعادة الناس
» مقاطعة الفيس بوك يوم 24 اكتوبر
» الدعاء
» الدعوة في سبيل الله و الهداية
» مشتملات اليوم الآخر
» عيادة المريض
» الأم"
» (( الغيبة والنميمة ))
» الإخلاص لله عزوجل
» أسباب عذاب القبر
» البعث والحشر والجزاء
» اقدم لكم هذا الموضوع لكي تتعرف على شخصيتك
» كيف تقلع عن التدخين في 5 أيام
» بر الوالدين
» الكفر بالنعم
» الشرك
» 17 إصابة جديدة بـ "الخنازير" فى الاسكندرية بينهم 5 من أسرتين
» أرهابى إسرائيلى..........أتلذذ
» الجزائر تحتج على رشق فريقها بالحجارة في القاهرة الفريق الجزائري
» سائق أتوبيس المنتخب الجزائري
» ترحيب
» الصداقة
» برامج رائعة
» رابط للبرامج الإسلامية
» محمد صلى الله عليه وسلم
» لو كان الصدق رجلا لكان محمدا صلى عليه وسلم
» الحب فى الله
» الشهادة
» المــــــــــــــــــــــــــــوت
» النار
» سوق الجنة